بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين..
أيها المؤمنون جميعا..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الركن من أركان المنتدى أحببت أن يكون لكلٍ منا مسألة يسأل الله عزل وجل فيها ما يشاء من خير الدنيا ونعيم الآخرة.
ولما كان دعاء العبد المسلم عبادة وأن الإجابة بيد الله وحده فالنثق تماما بالمجيب.. ولندعوا ونبتهل..
حيث قال عز مِن قائل (إدعوني أستجب لكم)
ولا مانع من أن ندعوا لإخواننا المسلمين في كل مكان حيث أن الدعاء لأخوك المسلم من الأدعية المجابة
هذا وبالله التوفيق .. وعليه التكلان
(عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء: ( رب اغفر لي خطيئتي وجهلي ، وإسرافي في أمري كله ، وما أنت أعلم به مني . اللهم اغفر لي خطاياي ، وعمدي وجهلي وهزلي ، وكل ذلك عندي . اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت المقدم وأنت المؤخر ، وأنت على كل شيء قدير ).الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 6398خلاصة الدرجة: [صحيح]
ومن الخطأ في الدعاء وما اعتاد الناس عليه مؤخرا حيث يدعوا الأخ لأخيه ويقول بعد الدعاء إن شاء الله وهذا خطأ جسيم حيث من المفترض بعد الدعاء قول آمين طلب الاستجابة؛ حيث أن الله لا مستكره له.
وفي الحديث (إذا دعوتم الله فاعزموا في الدعاء ، ولا يقولن أحدكم : إن شئت فأعطني ، فإن الله لا مستكره له.الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7464خلاصة الدرجة: [صحيح]
هذا والله تعالى أجل وأعلم.
أسأل الله العلي العظيم أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه إنه ولي ذلك والقادر عليه
الإثنين نوفمبر 09, 2009 2:16 pm
