.
" إن
الإسلام قد كرم المرأة وأعطاها حقوقها كإنسانة ، وكامرأة ، وعلى عكس ما
يظن الناس من أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها ... فالمرأة الغربية لا
تستطيع مثلا أن تمارس إنسانيتها الكاملة وحقوقها مثل المرأة المسلمة . فقد
أصبح واجبًا على المرأة في الغرب أن تعمل خارج بيتها لكسب العيش . أما
المرأة المسلمة فلها حق الاختيار، ومن حقها أن يقوم الرجل بكسب القوت لها
ولبقية أفراد الأسرة . فحين جعل الله سبحانه وتعالى للرجال القوامة على
النساء كان المقصود هنا أن على الرجل أن يعمل ليكسب قوته وقوت عائلته .
فالمرأة في الإسلام لها دور أهم وأكبر.. وهو الإنجاب وتربية الأبناء، ومع
ذلك فقد أعطى الإسلام للمرأة الحق في العمل إذا رغبت هي في ذلك، وإذا
اقتضت ظروفها ذلك " [2] .
هذا إضافة إلى حق المرأة في العمل العام : فتبين ماكلوسكي [3]
" أن نشاطات المرأة المسلمة قد تمتد أحيانا خارج المنزل، فبعض النساء
المسلمات كن يقمن بمسؤوليات عامة ..في الحرب والتجارة. ولكن ذلك كله كان
في إطار الخلق الكريم" 4