تتصدرعناوين الصحف والاخبار والمجلات قصص تقشعر لها الابدان
فنرى الاخ يطعن اخيه بدم باردة
والام تضرب ابنائها باقبح وابشع طرق العنف
والاب يغتصب ابنته
وفتاة مصابة بالايدز تنتقم من الشباب بممارسة التربية معهم
وشاب يضحك على عقول البنات ليشغلهم بالدعارة لحسابه
وهذا الخائن...وذلك القاتل... وتلك العاهرة...وهؤلاء الحرامية
...و...و...و
فاسمحووو لي اعزائي وعزيزاتي بهذه المقولة التي اتحمل كافة مسؤولياتها
" طبع الذئب محبة الدم حتى إنه يرى ذئبا داميا فيثِب عليه ليأكله ! "
هذه حقيقة يجب أن لا تغيب عن الأذهان ونحن نُعايش الذئاب والأفاعي في هذا العالم المترامي !
ذئاب البشر شـرٌّ من ذئاب الوحش
وفحيح الأفاعي البشرية يفوق فحيح الأفاعي السامة !
بعد الابحاث والعلوم قالت بالذئب
انه يشم رائحة دم البشر على بعد أميال بالصحراء وأن الانسان اذا اصيب وخرج
منه دم في الصحراء يصبح هدفا للذئب لايستطيع الخلاص منه بسهولة
فهل نكون مثل هذه الذئاب تفرح لدماء غيرها فتهرع لتلتهمها؟
و ان الذئب حيوان لا يتهجن ولا يصبح أليفا كباقي الحيوانات المفترسه كالنمور وغيرها
فالشخص الذي يتحلى بصفات الذئب يتمسك بهذه الصفة بل يتمتع في تطبيقها ومهما حاول التغيير تبقى بداخله دماء الذئوبة جارية
و أن الذئب عندما يهجم على قطيع من الغنم أو غيرها من المواشي يختار أفضل الموجود ويظل يبحث بينها حتى يجد الافضل
هذه افضل صفة للذئاب وهكذا الانسان ينتقى افضل الاشخاص واقربهم على قلبه ليكون فريسته
و أن الذئب لديه من الذكاء مايجعله يعرف إن كان راعي الماشية يحمل سلاحا
أو لا يحمل وعلى غرار ذلك يقرر الهجوم من عدمه ويعرف إن كان راعي الماشية
ذكرا او انثى وعليه يقرر الهجوم من عدمه
يا لذكاء الذئب عجبا وسبحان الله
و أن الذئب كثير الحركة فلا يستقر بمكان معين في القفار
هكذا هو الانسان الذئب يحاول ان ينهش لحوم من انواع مختلفة فتراه يتجول من هنا الى هناك وينتقي اطيب والذ الفريسات
وأن الذئب عندما يفترس الضحيه يقوم باستخراج الاحشاء أولا أو مايسمى عند
الباديه ((بالشواء)) وهي الاعضاء الطريه داخل الجسم مثل الكبد والكليتين
والطحال والامعاء فيلتهمها اولا ومن ثم باقي الجسم
شراسة الذئب الانسان تكتمل بابشع انواع التعذيب لفريسته فيحاول قتله على مراحل مؤلم
و أن الذئبه الانثى أكثر شراسة من الذكر وبالذات عندما يوجد لديها صغار
فان قال الخالق قول فصدق "ان كيدهن لعظيم" فالنساء تفعل المستحيل للوصول الى مرادها حتى وان كان مرادها يعود بالضرر على المحيطين بها
ومــــــــضةلا لوم على الذئب إن عدى واعتدى في غفلة الراعي
الخميس نوفمبر 05, 2009 11:42 pm